shereen-abdulla-preview

شاركت شيرين عبد الله؛ وهي منتجة ومؤسسة مشروع Spark Studios، قصتها حول الانتقال إلى إنشاء المحتوى وأسلوب حياة تجاري.

أسست شيرين Spark Studios، وهي وكالة إبداعية للعلامات التجارية مقرها في الشرق الأوسط. تختص الشركة في التسويق بالمحتوى للشركات المالية والتجارية والتكنولوجية مع التركيز على العرب في منطقة الشرق الأوسط. ساهمت خبرة شيرين وتعليمها المحلي والدولي وشغفها بالإعلام في تأسيس وكالة Spark Studios في عام 2020. بدأت الشركة في إنشاء محتوى بودكاست على سبيل التجربة ثم توسعت لتشمل محتوى الفيديو والصوتي والتحريري.

ماذا ألهمكِ للانغماس في إنشاء المحتوى؟

بدأ الأمر في عام 2020 حين وجدت نفسي عالقة في المنزل. بحلول ذلك الوقت قد قضيت 12 عامًا في الصناعة المهنية وكنت دائمًا مرتبطة بالمكتب. فحان الوقت لإحداث تغيير وبناء حياة مهنية بحيث أعيش كما يحلو لي. فراجعتُ قيمي وأدركت أن لدي أصدقائي وأفراد عائلة في جميع أنحاء العالم. فأردتُ بناء حياة مهنية بحيث لا أكون مرتبطة بمكتب عمل. لقد ألهمني كتاب تيموثي فيريس "The 4-Hour Workweek" فقررت أن أخوض تجربة هذه. فعلمتُ نفسي كيف أنشئ بودكاست وأنشره وهكذا أطلقتُ أول بودكاست لي.

أي صعوبات واجهتكِ وأي فرص فتحت أمامكِ في بداية مشواركِ المهني؟

في البداية كان عليّ أن أتغلب على الشعور بالخوف من رأي المجتمع عني لأنني لم أكن خبيرة في الإعلام؛ وها أنا أنغمس فجأة في مجال الإعلام. وقد عانيت قليلًا من متلازمة المحتال. لكني كنت على دراية مما كنت أفعله وببساطة نشرتُ أول محتوى لي.

لقد حالفني الحظ لأنه كان لدي منصة وجمهور من عملي السابق. كنت أعمل في مسرّع تكنولوجيا التعليم. وبالتالي كنتُ معروفة وسط العديد من المؤسسين في هذه الصناعة وفي منطقة الشرق الأوسط. وقد وجدتُ جمهوري بعد فترة قصيرة من نشر أول محتوى والترويج له على LinkedIn.

فتواصل معي مؤسس شركة ناشئة في مجال التكنولوجيا المالية وطلب مني إنشاء بودكاست لمنصته. وفي هذه الأثناء أدركتُ أنني أستطيع استثمار مهاراتي الجديدة التي أتقنتها مؤخرًا في الشركات الأخرى التي تود إنشاء محتوى خاص بها.

وسرعان ما اكتشف منافسو مؤسس الشركة الناشئة هذه ما كنتُ أقوم به وتواصلوا معي. حينها أدركتُ يقينًا أنني أستطيع إنشاء مشروع تجاري متكامل بحيث يلبي احتياجات السوق. وقد كنتُ مهتمة بالسوق نفسه. وهكذا شعرت بالثقة وأطلقتُ مشروع Spark Studios. وسرعان ما لجأ إليّ عملاء طلبًا في توسيع في محتوى الفيديو والصوتي والتحريري.

كيف تبقين وفية لقيَمك وأهدافك؟

أحد أهم الأشياء التي تعلمتها من إنشاء مشروع Spark Studios هو عدم نسيان ما دعا إلى إطلاق المشروع. وعملائي دائمًا يسألونني: "ما الغاية من المحتوى هذا؟ ما هي أهدافه ومؤشرات الأداء الرئيسية الخاصة به؟"

بصفتي مؤسسة شركة، يجب أن أطرح على نفسي السؤال ذاته مرارًا وتكرارًا: "لماذا؟ لماذا أبدأ التعامل مع عميل جديد فلاني أو أتولى مسؤولية عمل معيَّن؟ لماذا أروّج Sparks Studios بطريقة معينة؟

ماذا ساعدكِ في اتخاذ الخطوة الحاسمة الجريئة لكي تعملين على نفسكِ؟

القرار هذا فعلاً صعب ومثير للقلق. فإنني واجهت صعوبة في التخلي عن وظيفة طويلة في شركة وراتب مستقر. فحصلت على وظيفة ثانية بدوام جزئي تماشت مع ساعات عملي في الشركة لكي أنشئ بورتفوليو. وعندما حان وقت الرحيل، كنتُ قد أنشأتُ بالفعل قاعدة عملاء قوية.

العديد يفكرون أنه حالفني الحظ فيما حلمت به. لكن أكثر ما أستمتع به هو الطهي والرياضة. لو إن الأمر يعود إلي، لامتهنتُ الرياضية باحتراف. تمحور دافعي الرئيسي في إنشاء نمط حياة محدد بحيث اختار الأعمال التي تعجبني وأتحكم بوقتي بنفسي وأسافر وأعمل دون أن أكون مرتبطة بمكان عمل معيَّن. وقد حلمتُ بأسلوب الحياة هذا وهذا ما ألهمني على إنشاء مشروع Spark Studios.

ما هي نصيحتكِ للمرأة التي تسعى إلى الاستقلال الإبداعي والمالي؟

أولًا، انسَّي أنك امرأة. ابحثي عن الفرص واحصلي عليها بغض النظر عن نوع جنسك. من تجربتي، حين يكتب لي أحدهم قائلًا: "مرحبًا، نريد أن نراك خلف الطاولة لأنكِ امرأة"، فإجابتي تكون: "أريد أن أكون خلفها، على الرغم من أنني امرأة. أريد أن أكون خلفها لأنني أستحق ذلك ولدي الحق في أن أشغل مقعد خلف الطاولة".

أخبار

دورة في العثور على دعوة حياتنا من WE Convention وLectera وإلينا لاندمان

قراءة
أخبار

ميلا سيمبشكينا تتصدر قائمة كبار القادة في الشرق الأوسط 2024

قراءة